السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أطول عليكم
وندخل في القصة مباشرة
حدثت أحداث هذه القصة في احدى القرى المنعزلة
في البحرين
وهي قرية الحنينية
في مدينة الرفاع
تتميز هذه القرية بهدوئها المريب
ليلا ونهارا
وببيوتها المتباعدة عن بعضها البعض
حدثت القصة في بيت قديم يضم غرفا كثيرة
بيت على الطراز القديم
وكان هذا البيت مسكون من قبل أم عجوز
وابنتها وابنها
كانت الأم تلازم البيت
ونادرا ما تغادره
وكان الأبن شابا يافعا
متدينا يلازم المسجد
وغالبا ما كان يتغيب عن صلاة الجماعة
اما البنت فلقد كانت على عكس الأبن
كانت تخرج من البيت عصرا وترجع اليه عند الفجر
وعندما يسئلها أخوها اين كنت ؟ تدعي انها كانت عند صديقاتها
تذاكر معهن
وكل ليلة تعود البنت عند الفجر ويضربها أخوها بسبب تأخرها
ولأنه يخاف الله
كلم امه ذات ليلة بعدم السماح لها بالخروج من المنزل
وبعد حلول الظلام
عاد الأبن الى المنزل فلم يجد اخته
فقال لأمه: أنا ما قلت لك لاتخلينها تطلع
قالت الأم: هي غافلتني وطلعت بدون علمي
فجلس ينتظرها الى الفجر
فرجعت الى المنزل
وما ان دخلت حتى انهال عليها
بالضرب بطريقة هستيرية
فجاءت الأم وفي يدها عمود من خشب و أرادت ايقافه
فضربته على رأسه فسقط على الأرض
وجاءت البنت وأخذت العمود وأكملت العمل عن أمها
وما انتبهوا من حالتهم الهستيرية حتى نظروا الى جريمتهم البشعة
وقد نظروا الى الأبن ممدد على الأرض مضرج بدمائه وقد فارق الحياة
فما وجدوا طريقة للتخلص من آثار الجريمة الشنعاء الا دفنه في وسط الحوش
فحفرتا حفرة ودفنتاه فيها مضطجعا بدمائه
وفي الليلة التالية فوجئتا بدم غزير يتدفق من وسط الحوش ( مكان دفن الأبن )
فقامتا لتمسحا الدم
فسمعتا صوتا من أحد الغرف المظلمة البعيدة في المنزل يقول :
( الدم ما يروح ......... الدم ما يروح )
وهو صوت الأبن
في الليلة التالية تدفق الدم بغزارة مرة أخرى
ففعلتا نفس العمل
حيث قامتا لمسحه
فسمعتا الصوت نفسه يقول:
( الدم ما يروح.......الدم ما يروح)
وتواصل الحال على هذا المنوال
كل ليلة
وفي احدى الليالي
سمعتا الصوت من جديد
( الدم ما يروح.......الدم ما يروح )
فتجرأت الأم هذه المرة وسألته:
اذن كيف يروح؟
فتوقعوا ماذا كان الرد
رد كان صارما
قويا
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
الدم ما يروح الا مع تايد يا أغبياء
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
في انتظار ردودكم